Skip to main content

مغامرات السيدة ليندا - قصة قصيرة

أوه عزيزي جيمس كم أنت جميل ورقيق ضحكتك قد تكلفني العالم كم وذلك البريق في عينيك يلمع مثل ألف شمس مشرقة، أهمس في أذنه أني 
أحبه أكثر من أي شئ، وأن رجولته تغنيني عن ألف رجل آخر، كم أتمنى البقاء بجانبك إلى الأبد ألمس جسدك و أزرع ألف قبلة عليه فتنبت من
 كل قبلة زهرة، لكن للأسف على الرحيل أنفث دخان سيجارتي وأحاول النهوض، يمسك يدي يقبلها في خشوع يترجاني للبقاء ويبكي مثل طفل
 هجرته أمه!
أضمه إلى صدري وأمسح على شعره البني ثم أقبل عينه حتى يتوقف على البكاء، ثم أوعده أني سأقوم بزيارته غدا، يهدأ قليلا ويرخي جسده
على الفراش يشاهدني وأنا أرتدي ملابسي بينما هو يدخن سيجارة ملفوفة خصيصا لهذه الأوقات. 
واحدة قبل الذهاب إلى الفراش وواحدة أخرى أثناء الاستلقاء لكن للأسف اليوم أفوت الثانية الليلة، زوجي سيعود باكرا كما يجب أن أحضر مارلا
 من المدرسة  وأحضر الطعام، أقبل جيمس سريعا واعطيه رقم هاتف خاطئ ليعاود الاتصال بي غدا!

أنا ليندا سيدة في منتصف العقد الثالث أعمل مترجمة فورية مما يتيح لي التعرف على  الكثير، وأيضا السفر كذلك، متزوجة منذ ثمان سنوات
ولدينا الان مارلا ست سنوات زوجي برنارد يكبرني بثلاث سنوات فقط ويعمل سمسار بورصة، أنا حقا لا أفهم عمله كثيرا لذلك لا أتدخل في 
شئونه ما يهمني أنه يوفر احتياجات المنزل ويعمل بجد لتوفير مستوى حياة راقي لنا نحن الاثنين وأيضا مارلا.
لكن أكثر ما يثير غضبي وجود كثير من الفتيات حوله، أنه رجل ناضج للغاية، لبق للغاية وممتع يصبح هو محور اهتمام أي جلسة. وسيم للغاية
شعره بني داكن وبشرته نقية، عين خضراء تلمح بها ذكاء لا يخفى على أحد وجسد قوي متناسق وملامح جميلة  بالإضافة إلى مرتبه الشهري
الضخم يصبح هو حلم أي فتاة الحصول عليه أنا لا ألومهم لكنه أيضا زوجي ماذا تريد مني أن أفعل! 
لماذا اختارني أنا بالتحديد؟ لا أعلم حقا أنا لست أجمل سيدة يمكن أن تراها جمالي متوسط لن يسحرك ملامح وجهي بسيطة وجسدي ليس مغري
لكنه أيضا ليس سئ، جاذبيتي كلها في طريقة حديثي إليك وإغرائك  هذه هي نقطة قوتي أنا أعلم هذا جيدا.

هل تسأل من جيمس؟ أنه شاب جميل التقيت به في مطعم وقت الغداء قررت أن أحصل عليه وكان ذلك سهل للغاية لطالما كان الحصول على
رجل سهل لكن السر أن أجعله يظن أنه من حصل على بسحر كلماته وجاذبيته هم يحبون ذلك، فقط أذهب لأجلس بجواره في المطعم وأترك له
المبادرة وينتهي الأمر بالذهاب إلى منزله ثم لا يراني مرة أخرى، أنا سيدة متزوجة ولدي طفلة وأحب أسرتي في النهاية!

مارلا فتاة جميلة ومطيعة تشبهنا نحن الاثنين لكن تشبه والدها أكثر نحن الاثنان نتشارك في مسؤولياتها وأحيانا نستأجر مربية تجلس معها أثناء
خروجنا معا… 
اليوم عيد زواجنا وأعد برنارد عشاء رومانسي في أحد المطاعم الراقية من أجل الاحتفال، تناولنا الغداء سوية وطلبت من المربية القدوم في
لتاسعة لمجالسة مارلا أثناء حفلتنا في المساء ارتدى برنارد بدلة سوداء أنيقة للغاية بدى فيها مثل أمراء أسرة مالكة، وأنا ارتديت فستان أسود 
بسيط به فتحة ساق طويلة وفتحة صدر واسعة هو يحب ذلك الفستان، حضرت المربية في الموعد قبلنا مارلا وطلبنا منها النوم في الموعد وألا 
تنتظر قدومنا وطلبنا من المربية إعداد الطعام لنفسها وخرجنا.
هذه هي أول مرة أجلس في هذا المطعم و لأكون دقيقة هو فندق ومطعم في نفس الوقت أقرب لقصر وضعت به طاولات كثيرة، مكون من 5
طوابق وبه صالة رقص واسعة… نرى كثير من الشخصيات وجوهها مألوفة تعلم أنك رأيتها لكن لا تتذكر أين ربما على شاشة التلفاز أو في 
الأخبار لا أعلم ولا يهم.
نجلس إلى طاولتنا يأتي النادل ليأخذ معاطفنا والطلب، طلب برنارد من النادل طبقين ( بيف بورجويجون ) وزجاجة نبيذ أحمر.
سألته هل يوجد هنا أطباق فرنسية؟ ابتسم وأخبرني هنا يوجد كل شئ !
تناولنا الطعام وكان لذيذ للغاية حقا، ثم بدأنا في تذكر سنوات زواجنا السعيدة والمواقف المضحكة التي حدثت لنا معا، ثم بدأ برنارد يشير إلى 
بعض أشخاص ويخبرني عن تاريخهم وفسادهم وكم يمتلكون من شركات وأموال !

بعد ساعة تقريبا سمعنا ضجة بسيطة، رجلان يتحدثان لغة مختلفة لا أستطيع تمييزها بسبب بعد المسافة ورجل يبدوا عليه الأهمية لا يستطيع 
فهمهم. 
برنارد أخبرني أن هذا السيد روبرت تيموثي صاحب المطعم يمكنني أن أعرفك عليه يبدوا أنه يحتاج مساعدتك، ذهبنا إلى السيد تيموثي 
وأخبرته أنني مترجمة فورية ربما يحتاج مساعدتي شكرني كثيرا وبدأت أسمع كلام الرجلين الايطالي.
أنا : أنهما يريدان تغيير غرفتيهما سيد تيموثي 
السيد تيموثي: هذا فقط، لماذا لم يقولا ذلك من البداية (ضحك) وطلب من مسؤولي الغرف تغيير غرفتهما.
ثم أكمل شكرا عزيزي برنارد أنا لم أكن أعلم أنك متزوج بسيدة ذكية للغاية أنت محظوظ بها

برنارد: بالطبع أنا محظوظ 
أنا: بالطبع أنت كذلك، ماذا سوف تفعل بدوني عند السفر لايطاليا ! 
ضحكنا جميعا ثم طلب السيد تيموثي أن يتحدث معي قليلا حول الترجمة و اللغات التي اتحدثها ربما يحتاجني لأن هناك الكثير من الأجانب 
يأتوا إلى مطعمه.
في نفس الوقت جاءت سيدة تريد الحديث إلى برنارد بشأن عمل ما أو شركة لا أعرف!

السيد تيموثي: هل يمكنني عرض شراب عليك، أنت قدمت لي خدمة الان شكرا.
أنا: يمكنني قبول ذلك، لا داعي للشكر حقا 
السيد تيموثي: برنارد محظوظ حتى يتزوج سيدة جميلة مثلك 
أنا: هل تحسده الآن سيد تيموثي 
السيد تيموثي: يمكنك مناداتي روبرت، وبالطبع أحسده ( نضحك ) ثم يطلب من الرقص 

السيد تيموثي الذي أصبح روبرت وسيم واثق من نفسه، ينتشر الشعر الأبيض على رأسه لكنه يعطيه جاذبية وأهمية مختلفة، حضوره قوي 
وممتع.

روبرت: ما هي الشركة التي تعملين بها؟
أنا: أنا أبحث حاليا عن وظيفة، هل يمكنك توفير واحدة لسيدة مسكينة مثلي؟!
روبرت: بالطبع يمكنني، أنا أحتاج سيدة جميلة هنا معي… كما رأيتي أواجه مشاكل كثيرة مع الأجانب.
أنا: ربما يمكنني مساعدتك، سأفكر في هذا العرض 
روبرت: دعينا من الحديث عن العمل، لماذا سيدة جميلة مثلك متزوجة؟ لا أقصد أن برنارد سئ لكن سيدة مثلك لا يمكن أن يحصل عليها رجل 
واحد!
أنا: ماذا تعني روبرت؟
روبرت: أنت تذكريني فقط بالتماثيل اليونانية القدمية، عارية تماما ومثالية تماما!
أنا: وأنت تراني الآن عارية أم تراني مثالية؟
روبرت: لا يهم حقا، لدي في الطابق العلوي الكثير من اللوحات اليونانية يمكنني هل تريدين رؤيتها؟
أنا: نعم أريد بالطبع، لكن ربما مرة أخرى، أين برنارد على أي حال؟
روبرت: هناك يتناول شراب مع السيدة… ما الذي يتحدثون حوله؟
أنا: ربما تعرض عليه الجنس… دعنا نذهب ونرى لوحاتك الثمينة روبرت.

نصعد سويا الطابق العلوي وهو يحيط وسطي بيده، لمسته رائعة حقا، يريني بضع لوحات ثم يقف خلفي ويبدأ بفك الفستان بهدوء ويقبل ظهري
، أخرج سيجارتي وأدخنها بينما هو يقبل جسدي ويداعبني… أهم شئ أن أجعلهم يعتقدون أنهم من حصلوا على وليس العكس!
في النهاية نستلقي سويا وندخن سيجارة أخرى.
أوه عزيزي روبرت كم أنت جميل ورقيق ضحكتك قد تكلفني العالم وذلك البريق في عينيك يلمع مثل ألف شمس مشرقة، أهمس في أذنه أني 
أحبه أكثر من أي شئ، وأن رجولته تغنيني عن ألف رجل آخر، كم أتمنى البقاء بجانبك إلى الأبد ألمس جسدك و أزرع ألف قبلة عليه فتنبت 
من كل قبلة زهرة، لكن للأسف على الرحيل أنفث دخان سيجارتي وأحاول النهوض.

روبرت: هل أراك مجددا ؟
أنا: بالطبع هل سحبت عرض الوظيفة ؟
روبرت: (يضحك) أنا أريدك معي في كل وقت؟
أقبله سريعا واعطيه رقم هاتف خاطئ ليعاود الاتصال بي غدا!

الآن على إيجاد برنارد سريعا حتى لا يغضب من تركي له فترة طويلة. أذهب إلى طاولتنا أجده ينتظرني هناك، ثم يبتسم عندما يراني.
أذهب له وأقبله ثم أطلب منه الرحيل حتى لا نتأخر على مارلا، نحاول أن ندفع الحساب لكن النادل يخبرنا أن السيد تيموثي طلب منا ألا ندفع 
مقابل الخدمة التي قدمناها له الليلة كما أنه يشكرنا كثيرا، يبتسم برنارد ويطلب من النادل شكر السيد تيموثي على كرمه!

نذهب إلى المنزل اطمأن على مارلا ثم أرتدي أجمل ملابسي من أجمل امتاع برنارد، نشعل سيجارة واحدة ملفوفة نتشاركها نحن الاثنان، ثم 
يقبلني أدفعه على السرير وأقبل كل جسده وأسمع تأوهات متعته!
أوه حبيبي برنارد كم أنت جميل ورقيق ضحكتك قد تكلفني العالم كم وذلك البريق في عينيك يلمع مثل ألف شمس مشرقة، أهمس في أذنه أني 
أحبك أكثر من أي شئ أوعدك  أن أبقى بجانبك إلى الأبد ألمس جسدك و أزرع ألف قبلة عليه فتنبت من كل قبلة زهرة أنفث دخان سيجارتي 
وأنام بين زراعيه.



Comments

Popular posts from this blog

يوم في حياة ميت - قصة قصيرة

ما كل هذه الضوضاء؟ أطفال تجري في الشارع محاولة اللحاق بكرة مع الكثير من السباب وذكر مفاتن والدة كل طفل فيهم، وذلك بائع متجول يحاول التخلص من حمولة يومه والعودة سريعا إلى أسرته ويحاول إنجاب طفل جديد يجري وراء كرة مع الكثير من السباب وذكر مفاتن زوجته. يظهر سؤال في عقلي هل لو علم أن ذلك طفل سيجلب له أقبح الصفات بسبب اهداره فرصة هدف محقق سيظل يرغب في إنجابه؟! أبتسم وأرفع رأسي من على الفراش. أنا خالد 25 سنة وأنا آخر الأحياء الآن ! أرتدي نظارتي وأحاول رؤية الأشياء من حولي، أنظر إلى ساعة معلقة أمامي أحاول أن أخفي بها شرخ في الحائط دون جدوى،  إنها الثانية والنصف ميعاد دواء وتدليك ظهر أبي، أرتدي قميص كان أنيق في الماضي والآن أرتديه في البيت لأغطي  ضلوعي البارزة. أخرج من غرفتي أحضر فطور أبي( فول وبيض مسلوق ) ثم أدخل إلى غرفته. أنا: صباح الخير على أجدع راجل في المنطقة. أبي: صباح الخير يا أخويا… كل دا نوم ايه اللي عملها معاك امبارح كان تقيل ولا ايه؟! ( نضحك نحن الاثنان ) أضع الكرسي المتحرك جوار فراشه وأحاول نقله من الفراش إلى الكرسي. أبي: شيل ياض رجلي عدل متبقاش خرع أح

كيف تصبح حبيب سئ - كتب بواسطة حبيب سئ

الدرس الأول. في البداية عليك أن تقول الحقيقة كلها، كم أنت سيء وحقير، كل الذنوب التي اقترفتها وكل الفتيات التي هجرتها عليك أن تخبرها كل ما حدث في الماضي، لا لشئ محدد إلا أنه أصبح في الماضي ونحن الان في الحاضر بين يديها تخبرها مثل طفل صغير أنك أخطأت ولا تريد أن تفعل ذلك مجدد. كما أنها لن تتوقع منك أن تصبح وغدا مجددا، لا يوجد لص يقول أنه لص، ثم عند تركها مثل عادتك يمكنك أن تقول ببساطة أنا لم أكذب عليكي لقد أخبرتك أني سئ وحقير منذ البداية، لماذا كل هذا الغضب؟ الدرس الثاني. يجب أن تظهر بصورة الفتى النسوي المدافع عن حقوق المرأة _ في البداية على الأقل _ وتدافع عنها في كل النقاشات أمام كل الأوغاد أصدقائكم، ودفاعك عنها ليس لأنك خليلها بل لأنها (مرأة) وأنت بالطبع نصير كل النساء! ولا مانع من مناقشة حياتها الدراسية والعملية والتخطيط معها مستقبلها هي وهي وحدها لا شريك لها فيه، لأنها مستقلة بذاتها ولا تحتاج مساعدة، ليس لأنك سوف تتركها لا سمح الله! الدرس الثالث. عرفها على أصدقائك كلهم الفتيات والشباب على أنها خليلتك وليس مجرد صديقة عادية، ومن المحبذ نشر صوركم على مواقع